Thursday, June 16, 2016

WAJIBKAH MEMBACA FATIHAH BAGI MAKMUM..?

Menurut ulama Syafiiyyah wajib bagi makmum membaca fatihah kecuali makmum masbuk, yakni makmum yang nututi imam diwaktu rukuk maka kewajiban baca fatihah gugur atau nututi imam disaat berdiri tapi cuma bisa baca sebagian fatihah saja, maka sebagian setelahnya juga gugur karena sudah ditanggung imam.

Menurut ulama Hanafiyyah hukum makmum membaca fatihah adalah makruh tahrim, baik shalat Sirriyyah maupun shalat Jahriyyah.

Menurut ulama Malikiyyah makmum membaca fatihah hukumnya sunnah diwaktu shalat Sirriyyah dan makruh ketika shalat Jahriyyah, baik terdengar suara bacaan imam atau tidak.

Menurut ulama Hanabalah hukumnya sunnah bagi makmum membaca fatihah disaat shalat Sirriyyah dan makruh di waktu shalat Jahriyyah. Kecuali ketika imam terdiam atau suaranya tidak terdengar maka hukumnya juga sunnah.

الشافعية قالوا : يفترض على المأموم قراءة الفاتحة خلف الإمام. الا إن كان مسبوقا بجميع الفاتحة أو بعضها. فإن الإمام يتحمل عنه ما سبق به إن كان الإمام أهلا للتحمل. بأن لم يظهر أنه محدث أو أنه أدركه في ركعة زائدة عن الفرض
الحنفية قالوا : إن قراءة المأموم خلف إمامه مكروهة تجريما في السرية والجهرية لما روي من قوله صلى الله عليه و سلم : " من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة " وهذا الحديث روي من عدة طرق هذا وقد نفل منع المأموم من القراءة عن ثمانين نفرا من كبار الصحابة منهم المرتضى والعبادلة . وروي عن عدة من الصحابة أن قراءة المأموم خلف إمامه مفسدة للصلاة وهذا ليس بصحيح فأقوى الأقوال وأحوطها القول بكراهة التحريم
المالكية قالوا : القراءة خلف الإمام مندوبة في السرية مكروهة في الجهرية الا إذا قصد مراعاة الخلاف فيندب
الحنابلة قالوا : القراءة خلف الإمام مستحبة في الصلاة السرية وفي سكتات الإمام في الصلاة الجهرية وتكره حال قارءة الإمام في الصلاة الجهرية.
( مذاهب الاربعة)

واختلفوا فى وجوب القراءة على الماموم فقال ابو حنيفة لاتجب سواء جهر الامام او خافت بل لاتسن له القراءة خلف الامام بحال. وقال مالك واحمد لاتجب القراءة على الماموم بحال بل كره مالك لماموم ان يقرا فيما يجهر به الامام، سمع قراءة الامام ام لم يسمع، وفرق احمد فاستحبها فيما خافت به الامام. (فتح العلام)

( قوله : وإنصات مقتد إلخ ) جعله سنة هو المشهور وقيل بوجوبه كما يقول الحنفية ( قوله : في صلاة جهرية ) أي ولو أسر الإمام فيها القراءة عمدا أو سهوا ( قوله : ولو سكت إمامه ) أشار بهذا إلى قول سند المعروف أنه إذا سكت إمامه لا يقرأ ورد المصنف بلو على رواية ابن نافع عن مالك من أن المأموم يقرأ إذا سكت إمامه والفرض أن الصلاة جهرية ( قوله : أو لم يسمعه لعارض ) أي كبعد أو أسر الإمام في الجهرية ( قوله : فتكره قراءته إلخ ) أي ما لم يقصد بها الخروج من خلاف الشافعي وإلا فلا كراهة ( قوله : لكان أقعد ) أي لأن ظاهره أنه متى أسر الإمام ندب لمأمومه القراءة ولو كانت جهرية وخالف الإمام وأسر فيها وليس كذلك كما مر ( قوله : أي إن كانت الصلاة سرية ) ظاهره ولو جهر الإمام فيها عمدا أو ناسيا وهو كذلك . (حاشية الدسوقى)

No comments:

Post a Comment